تخفيف وتقييم السائل المنوي لأغراض التلقيح الاصطناعي بعدة طرق لدى الأغنام
صلاح مهدي عبد مهدي
جامعة بغداد/كلية الزراعة/الثروة الحيوانية
الخـلاصــة
أجريت هذه الدراسـة في محطة تربية وتحسـين الاغنام والماعز في عكركوف والتابعة للهيأة العامة للأبحاث الزراعية / وزارة الزراعة ، للمدة من أب 2008 ولغاية حزيران 2009 أسـتعمل فيها 72 نعجةعواسي محلي وتركي مع 10 كباش مضربة (عواسي × التركي) بهدف تطبيق تقنيات التلقيح الاصطناعي المسـتعملة في الأغنام بإستخدام السائل المنوي المخفف وتحديد أفضل تقنية إعتماداً على نسب الخصوبة المتحققة والكلفة وسهولة التطبيق الحقلي ، كذلك تقييم الكباش وتحديد أفضل مخفف يمكن إستخدامه في تخفيف السائل المنوي وحفظه بالتبريد بدرجة حرارة 5 مْ ولأطول فترة زمنية ممكنة وكذلك إمكانية الفحص ودقة التشـخيص المبكر للحمل في الأغنام بإستخدام جهاز السـونار Ultrasonic Scanning .
تضمنت الدراسة ثلاث تجارب هي:
التجربة الأولى:
1 ـ بلغ المتوسط العام لكل من حجم القذفة المنوية والنسبة المئوية للحركة الجماعية والفردية للنطف 1.12 ± 0.11 سم3 ، 77.97 ± 1.79 % و 79.26 ± 1.74 % على التوالي، حقق الكبش رقم 11995 أعلى (P<0.05) القيم للصفات أعــلاه (1.65± 0.05 سم3 ، 85.72 ± 1.24 % و 85.83 ± 1.22 % على التوالي) مقارنةً ببقية الكباش.
2 ـ وفي نفس السياق، فقد بينت النتائج إن المتوسط العام لنسبتي النطف الميتة والمشوهة هي (6.73 ± 1.20 % و 2.58 ± 1.01%) على التوالي ، إذ سجل الكبش رقم 12241 أقل نسبة (P<0.05) للنطف الميته (3.34 ± 0.88 %) أما أعلاها فكانت لدى الكبش رقم 12030 (8.10 ± 1.43 %) ، على الرغم من انعدام الفروق المعنوية لنسبة النطف المشوهة ما بين كباش التجربة ، فان أقل وأعلى نسبة كانت لدى الكبش رقم 12241 (1.84 ± 0.67 %) و11985 (3.19 ± 1.14 %) على التوالي.
3 ـ ومن ناحية اخرى ، فقد حقق كل من الكبش رقم 1265 و 11995 زيادة معنوية (P<0.05) في تركيز النطف (4.28 ± 0.11 × 109/ سم3) وعددها في القذفة (5.74 ± 0.26 × 109) على التوالي.
4 ـ سجل مخفف الترس تفوقاً معنوياً (P<0.05) في الحفاظ على الحركة الفردية للنطف المحفوظة بالتبريد (5 مْ ولمدة 12 ساعة) وكذلك في معدل الانخفاض بالحركة الفردية بعد 2 ، 4 ساعة من الخزن بالتبريد بالمقارنة معمخففIVT.
التجربة ألثانية :-
أجريت هذه التجربة للمقارنة بين التلقيح الطبيعي والتلقيح الاصطناعي في المهبل وعنق الرحم والرحم (من خلال عنق الرحم) باستعمال السـائل المنوي المخفف وبتركيز نطف بلغ (300 و 250 و 150) × 106 نطفة/ تلقيحة علـى التوالي ، تم توقيت الشـياع لجميع نعاج التجربة (عددها 38 نعجة) باستعمال الاسفنجات المهبليـــة المشبعـــة بهرمـــون البروجسـتيــــرون (Flurogestone acetate , FGA ,40 mg) لمدة 11 – 12يوم ، وقد أظهرت النتائج ما يلي :
1 ـ أن نٍسبة الولادات الناتجة من التلقيح الطبيعي او الإصطناعي في المهبل والرحم من خلال عنق الرحم كانت أعلى معنوياً (P<0.05) مقارنةً بالتلقيح في عنق الرحم.
2 ـ على الرغم من إنعدام الفروق المعنوية في نٍسبة الولادات ما بين التلقيح الطبيعي والإصطناعي في المهبل والرحم إلا ان هنالك إتجاه لإرتفاع هذه النسبة عند التلقيح الطبيعي ( 37.5، 30.7 و33.3 % على التوالي) .
التجربة ألثالثة :-
أجريت هذه التجربة للمقارنة بين التلقيح الطبيعي والاصطناعي في المهبل وبدون اي تداخل هرموني اذ تم توزيع 34 نعجة عواسي تركي إلى مجموعتين الأولى 16 نعجة لقحت طبيعياً ولمرة واحدة عند كشف الشياع ، والثانية 18 نعجة لقحت اصطناعياً في المهبل ولمرة واحدة عند كشف الشياع ايضاً . وقد أظهرت النتائج الارتفاع المعنوي (P<0.05) لنسبة الحمل لدى المجموعة الاولى بالمقارنة مع الثانية 62.5 و 50 % على التوالي.