تأثير أستخدام مخلفات عرق السوس الجافة في العليقة في أنتاح وتركيب الحليب في ابقارالهولشتاين- فريزيان

تأثير أستخدام مخلفات عرق السوس الجافة في العليقة فيأنتاح وتركيب الحليب في ابقارالهولشتاين- فريزيان

سندس فاروق محمد السنوسي 

جامعة بغداد/كلية الزراعة/الثروة الحيوانية       

  المستخلص 

  اجريت في  الدراسة الحالية تجربتان: 

 التجربة الاولى :  تجربة هضم وميزان النتروجين لتقدير معامل هضم مخلفات عرق السوس وبعض مكوناته وكذلك  القيمة البايولوجية للبروتين فيه. وقد استخدمت 6 نعاج عواسية بمعدل عمر حوالي 5 سنوات وبمعدل وزن 39.33   كغم وقسمت عشوائيا الى مجموعتين متساويتين بالعدد و بطريقة الفرق حيث غذيت المجموعتان بكمية محددة من الجت المجفف وبمقدار500غم مع اضافة 100غم من مخلفات عرق السوس الجافة للمجموعة الثانية. اظهرت النتائج بان معاملات هضم مكونات مخلفات عرق السوس كانت 51.6% للمادة الجافة و72.3% للمادة العضوية و20.5% للبروتين و27.6% لمستخلص الأيثر و27.9% لالياف المستخلص المتعادل بينما كانت معاملات الهضم لنفس المكونات اعلاه في الجت المجفف 60.7 و86.0 و71.9 و46.4 و39.0 % على التوالي.

 

كانت نتائج ميزان النتروجين كما يلي: القيمة البايولوجية 51.5 % للنتروجين في الجت المجفف و 67.6 % في خليط الجت المجفف ومخلفات عرق السوس، والنتروجين الأنتاجي 37 % للجت و46.2 % لخليط الجت المجفف ومخلفات عرق السوس. ان تفوق خليط الجت المجفف ومخلفات عرق السوس على الجت المجفف في القيمة البايولوجية والنتروجين الأنتاجي قد يكون على الارجح نتيجة ارتفاع النتروجين المحتجز في الجسم.

 

التجربة الثانية :  تم اختيار ست ابقارحلوب من نوع هولشتاين- فريزيان في تجربة لدراسة تأثير مستويات مختلفة من مخلفات عرق السوس في العليقة في انتاج وتركيب الحليب وباستعمال تصميم المربع اللاتيني 3×3  ، قسمت الابقار الستة على ثلاث مجاميع متساوية وبواقع بقرتين لكل مجموعة حيث غذيت جميع ابقار التجربة دريس الجت بطريقة حره (Ad-Libitum) و كانت مدة التجربة 12 اسبوعاً متكونة من ثلاث مدد طول كل منها اربعة اسابيع وعدَ الأسبوع الاول والثاني مرحلة تمهيدية و الأسبوعين الثالث والرابع مرحلة تجريبية . لقد غذيت ابقار المجاميع الثلاثة ثلاث علائق مركزة تحتوي 0% و15% و20% مخلفات عرق السوس على التوالي وقد تم جمع عينات من الحليب من كل بقرة يومياً واخذت عينات من دم الابقار فى الأسبوع الرابع من كل مرحلة . وحفظت جميع العينات لغرض التحليل الكيميائي ،  ان اضافة مخلفات عرق السوس الجافة الى العليقة المركزة أدت الى أنخفاض في كمية الحليب المنتج الأ ان الفروق بين مجاميع الأبقار لم تكن معنوية احصائيا حيث كان انتاج الحليب 19.49 و17.97 و16.49 كغم/يوم للعلائق المركزة التي تحتوي  0 % و 15% و 20%  مخلفات عرق السوس الجافة على التوالي. وبالنسبة لتركيب الحليب لقد اظهرت نتائج التجربة عدم وجود فروق معنوية بين علائق التجربة في نسبة الدهن والبروتين وسكر اللاكتوز فقد كانت نسبة دهن الحليب 2.23 و2.45 و2.55 % ونسبة بروتين الحليب 3.57 و3.77 و 4.10% ونسبة لاكتوز الحليب 4.40  و4.25 و4.08% لعلائق التجربة 0% و 15% و 20% مخلفات عرق السوس الجافة على التوالي.

 

عند احتساب اقتصادية علائق التجربة في تغذية الأبقار كانت كلفة انتاج الكيلوغرام الواحد من الحليب لعلائق التجربة الثلاث 147.5 و143.1 و157.2 ديناراً خلال مدة12 أسبوعاً و150.2 و149.95 و166.00 ديناراً خلال 6اسابيع للعلائق 0 % و15 % و 20% على التوالي حيث كانت العليقة التي تحوي على 15 % مخلفات عرق السوس الاقل كلفة مقارنة مع العلائق الاخرى. فيما يخص قياسات دم الابقار بينت النتائج ان زيادة نسبة مخلفات عرق السوس في العليقة المركزة أدت الى ارتفاع نسبة الكلوكوز والهيموغلوبين وحجم الخلايا المرصوصة في دم الابقار . و كان معدل نسبة كلوكوز الدم 56.3 و62.8 و65.0 ملغم/100 سم³ ومعدل نسبة الهيموغلوبين في الدم 10.0 و10.9 و11.0 ملغم/سم³ ومعدل حجم خلايا الدم المرصوصة 23.7 و25.3 و26.1 % للعلائق 0% و15% و20%  على التوالي و كانت الفروق في كلوكوز الدم وحجم خلايا الدم المرصوصة معنوية(P<0.05) بين العليقتين 0 % و20% .