إنفلونزا الخنازير (Pigs Flu)

إنفلونزا الخنازير (Pigs Flu)

 إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A. ويتسم هذا المرض، عادة، بمعدلات مرضية عالية ومعدلات امات  منخفضة (1%-4%). وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. ويُسجّل وقوع فاشيات من هذا المرض بين الخنازير على مدار السنة، مع ارتفاع نسبة حدوثها في موسمي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. وتميل كثير من البلدان إلى تطعيم أسراب الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني.

مفهوم الاجهاد الحراري الدواجن وكيفية التعامل معه

الاجهاد الحراري

مفهوم الاجهاد الحراري الدواجن وكيفية التعامل معه

تعد الدواجن من ذوات الدم الحار (Homeothermic) حيث لها القدرة

على المحافظة على حرارة ثابتة نسبياً لاعضائها الداخلية الاجهاد الحراريبالرغم من عدم امتلاكها الغدد العرقية في اجسامها ويبلغ معدل حرارة جسمها (41.5) درجة مئوية ، وان هذا الثبات في حرارة جسم الطائر يتم عن طريق التوزان بين الحرارة التي ينتجها الجسم من خلال هضم المواد الغذائية محررة بذلك طاقة حرارية بسبب التفاعلات الكيمياوية الناجمة عن عملية الهضم ومقدار ما يفقده جسم الطير من هذه الحرارة عن طريق تنظيم فيزيائي ويحدث هذا التوزان بطريقتين هما:

  1. الفقد الحراري المحسوس Sensible heat loss

من خلاله يتم التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق الاشعاع Radiation من سطح جسم الطير الى المحيط الخارجي الاقل درجة او عن طريق التوصيل Conduction عند ملامسته سطح  الجسم لاجسام اخرى محيطة به او بواسطة الحمل Convection  نتيجة ملامسة الهواء البارد لجسم الطير بسبب حركة الهواء داخل مساكن التربية بفعل منظومة التهوية .

  1. الفقد الحراري غير المحسوس Insensible heat loss

بهذه الطريقة يلعب الجهاز التنفسي دوراً بارز وكبير في التخلص من حرارة الجسم وذلك بطرح بخار الماء عن طريق القنوات التنفسية بعملية تسمى اللهاث Panting ويجري ذلك بعدما يعجز الطائر للتخلص من الحرارة الزائدة عن طريق الفقد المحسوس.

ان تربية الدواجن في العراق والمنطقة العربية تتعرض الى موجات شديدة من الحر تفوق ما يتحملة الطائر خصوصا اذ كانت مصحوبة بارتفاع في معدل الرطوبة النسبية للهواء وهذا مما يعرض الطيور لخطر الصدمة الحرارية الناجمة عن ارتفاع في معدلات درجات الحرارة الداخلية لجسمها والتي تصل الى الدرجة المئوية (47) مما يسبب ارتفاع في نسبة الهلاكات وقد تكون هذه النسبة كبيرة جداً لم تؤخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي مجابهة هذا الاجهاد الحراري بالرغم من الطير يحاول بوسائل عديدة ضمن سلوكية معينة للتخفيف من وقع درجات الحرارة المرتفعة الخارجة عن المديات المريحه له (Comfort range) للتربية (18-25) فمثلاً.

  1. يحاول ان يقلل من حركته ويلجا الى فرد اجنحته ورفعها قليلا.
  2. يستهلك علفا اقل وزيادة في استهلاك الماء للتعويض عن مافقده بطريقة اللهاث.
  3. يقوم بنثر الماء على العرف والدلايات لزيادة فقد الحرارة .