رسالة ماجستير في جامعة كربلاء – كلية الزراعة تناقش تأثير السماد النتروجيني و العضوي و الحيوي في بعض مؤشرات النمو والحاصل والنوعية لنبات السبانخ
ناقشت رسالة الماجستير في قسم البستنة وهندسة الحدائق- كلية الزراعة – جامعة كربلاء الموسومة دور السماد النتروجيني و العضوي و الحيوي في بعض مؤشرات النمو والحاصل والنوعية لنبات السبانخ للطالبة حنين فاضل كاظم من قبل لجنة المناقشة التي ترأسها الاستاذ الدكتور فؤاد عباس سلمان و عضوية الاستاذ الدكتور عباس علي حسين و الاستاذ المساعد الدكتور محمد هادي عبيد و الاستاذ المساعد الدكتور خالد عبد مطر اللامي مشرفاً على الرسالة و بحضور الاستاذ الدكتور ثامر كريم خضير عميد كلية الزراعة – جامعة كربلاء و اساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا و الباحثين حيث هدفت هذه الدراسة الى خفض السماد النتروجيني(يوريا) والتعويض عنه بالسماد الحيواني أو السماد الحيوي او كليهما معاً، ومعرفة تأثير ذلك في نمو وحاصل ونوعية أوراق نبات السبانخ حيث أظهرت النتائج:-
1-امكانية خفض السماد النايتروجيني إلى 50% من الموصى به وتعويضه بإضافة السماد الأحيائي (Azosp.+Azoba.) وسماد الدواجن مجتمعاً لزيادة الأنتاج الكلي وخفض محتوى النترات والأوكزالات.
2- أظهرت النتائج أن إضافه السماد الأحيائي مع سماد الدواجن مجتمعاً زاد من مؤشرات الأنتاج الكلي والنوعية (خفض النترات والأوكزالات).
3- تميزت جميع معاملات التسميد الأحيائي والعضوي في تحسين المؤشرات النوعية مقارنة مع السماد النيتروجيني (يوريا).
4- إن خفض 50% من الموصى به للسماد النتروجيني أثر سلباً في خفض الأنتاج الكلي بالرغم من تحسين المؤشرات النوعية ولاسيما محتوى النترات.
كما أوصت:-
1- استعمال توليفة السماد الأحيائي (Azosp.+Azoba.) وسماد الدواجن التي اعطت افضل النتائج تحت ظروف التجربة.
2- عدم الأعتماد على الإضافة المنفردة لكل من السماد الأحيائي والعضوي بل تكون مجتمعة لأعطاء افضل النتائج.
3- التوسع الأفقي في دراسة أجناس مختلفة من السماد الأحيائي وانواع من السماد العضوي بديلاً عن الأسمدة الكيميائية جزئياً أو كلياً ولا سيما المتوافر منها في القطر.