رسالة عميد كلية الزراعة باللغة العربية

رسالة ألعميد:

الكلية و من خلال الخطة التطويرية اتى أعددناها للأعوام 2014-2020 تطمح الى زيادة الكوادر الجامعية المتخرجة في محافظة كربلاء خصوصاً والمحافظات والمناطق المحيطة فيها عموماً, وان يمتد نفعها الى مناطق اخرى في العراق ,الشرق الاوسط والعالم , بتأمين الفائدة النوعية المقارنة لخريجي الكلية مع خريجي الكليات الوطنية والعالمية الأخرى و استخدامها لتطوير المجتمع اقتصادياً باستحداث مشاريع نوعية و منتجة.
نجاح الكلية فى تطبيق الخطة ألمذكورة أعلاه مبنى على ان تكون ألكلية قادرة على توفير ملتزمات ألدعم ألازم و استمراره فى تطوير ألكادر التدريسي والفني والطلبة . إضافة ألى أشراك الفلاحين والشركات الزراعية ألمحلية في دورات تاهيلية , لاكتساب ألكفاءة ألعالمية متضمنة في جميع هذه الانجازات أظهار فائدة ألربط بين الطابع ألتطبيقى/ألحقلى لمفردات ألمناهج والجانب ألعلمى لتلك ألمفردات, والخدمات ألأخرى التي تقدمها اقسام الكلية العلمية الاربعة , و من ضمنها استخدام تكنولوجيا ألحاسوب (Information Technology).
الادارة للكلية تعمل وفق الضوابط العاملة عليها الوزارة والمصدقة من قبل حكومة العراق وبترتيب وعلاقة وثيقة مع الادارة المحلية لمنطقة كربلاء للتأكد من أن الكلية اداة من أدوات تطوير محافظة كربلاء بصورة خاصة والعراق بصورة عامة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. الكلية تقوم بالإضافة الى اكمال المناهج الدراسية التأكيد على الجانب الاقتصادي ألذى يحقق بتطبيق هذه المناهج.
الكلية حددت ألأولويات ألمطلوبة لتحقيق الكفاءة فى تدريس/تاهيل ألطالب من الجانب ألعلمى و التطبيقي و ألحقلي والكفاءة العملية للفنيين و ألتدريسيين لتحقيق ذالك. وما يتضمنه برنامج الجودة والنوعية المصادق علية من قبل الوزارة ومحافظة كربلاء على كل مستويات التدريس في الكلية وكذلك الخطط ألمستقبلة لافتتاح الدراسات العليا.
في المفهوم الجديد الذي وضعناه للكلية والمتضمن التطوير الاقتصادي والإداري والعلمي للخريجين,الكلية ستتمكن من العملالمثمر مع المسؤلين الزراعيين في المنطقة وفي مجلس المحافظة. هذا المفهوم ذو طابع التحدي اكدنا على نجاحه بربط الدراسة النظرية والتطبيقية والحقلية مع الخدمات التي تتولاها المحافظة والإدارة المحلية للمنطقة. هذا المفهوم يسمى وضع الطلبة المتخرجين في التأهيل المناسب للخدمة وهو مفهوم يعتمد على اضافة كون الطالب يتأهل من جانب التعليم العلمي أمنت له ألكلية المشاركة في معايشة للواقع الزراعي المحلي.
واحد من اهم التحديات ألتي نواجهها هو جعل الكلية مؤسسة يحضرها الفلاحين لتطوير كوادرهم الزراعية في هذه الحقبة الزمنية التي فيها يقود الاقتصاد تقدم البلدان. واحدى الفعاليات التي ضمناها فى ألخطة ألإستراتيجية ألجديدة و ألتى تؤمن حضورهم في الكلية تعتمد اعتماد مبدأ التطبيق للعلوم والابتكارات الزراعية ذات المنفعة الاقتصادية والاجتماعية (كحدائق الزينة والمنتديات ,الحدائق العامة والمشاريع المربحة).
الكلية حالياً تخرج كفاءات بدرجة البكالوريوس في قسم وقاية النبات,البستنة وهندسة الحدائق ,المحاصيل الحقلية ,الثروة الحيوانية وهي حسب الخطة الإستراتيجية الجديدة للكلية ستوفر الخرجين من النوعية الجيدة لخدمة المنطقة والبلد.
ان الكلية بتوفيرها الخريجين ألأكفاء لهذه الاختصاصات تخدم فلاحي المنطقة والإدارة المحلية لتوسيع خططهم الزراعية المستقبلية. ان التخصصات الاربعة تحقق ايضاً رسالة الكلية في التطوير المستمر ورفد الحالة الاجتماعية و الاقتصادية لأبناء المنطقة والشرق الاوسط.                                                                                                      

  عميد كلية الزراعة
    البروفيسور

أ.د. حسن كاظم النجم