((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))نعزي الأمتين العربية والإسلامية والعالم اجمع بذكرى يوم استشهاد سيد شباب اهل الجنة وسبط النبي المصطفى ( صلى الله علية واله وسلم ) الإمام الحسين (عليه السلام ) وآل بيته الطيبين الاطهار في واقعة الطف في العاشر من شهر محرم الحرام تلك الواقعة الاليمة التي جسدت للعالم أسمى آيات التضحية والفداء وجعلت الدماء الزكية تنتصر بسمو مبادئها وقيمها النبيلة على جبروت الباطل والحفاظ على الاسلام المحمدي الحقيقي والاصلاح من أجل الانسانية جمعاء ، ولازلنا الى اليوم وللمستقبل ننهل من واقعة الطف دروس التضحية والإيثار للوقوف بوجه الظلم واعلاء كلمة الحق، وما احوجنا اليوم الى التمسك بخطى الامام الحسين (عليه السلام) وقيمه النبيلة.((اعظم الله اجورنا واجوركم بفاجعة إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام و آل بيته الاطهار))
أ.د باسم خليل نايل السعيدي
رئيس جامعة كربلاء