الحمد لله على إحسانه، والشّكر لله على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلى الله وأشهد أنّ نبيّنا محمّداً رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلّم تسليماً كثيراً، أمّا بعد: أيّها الأخوة المؤمنون في هذه الأيام المباركة أشرق النور وبزغ الفجر وولد خير البشر، رسول الرّحمة المُهداة والنّعمة المُسداة، والذي قال فيه سبحانه وتعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.فعلينا في هذا اليوم المبارك أن نقرأ بإمعان سيرته العطره ونتدبّر حياته، فهو خير قدوة للمسلمين وخير معلّمٍ للعالمين ، لنخط طريق حياتنا العملية والعلمية من نهجه وسيرته لينعكس ذلك واقعاً على عملنا وحياتنا وبلدنا العزيز .دعائي من الله عز وجل لجميع المسلمين والانسانية عامة ان يعم عليهم الخير والسلام والامان بحق النبي المصطفى وآل بيته الاطهار ، وبشكل خاص الى كافة اساتذة ومنتسبي وطلبة جامعة كربلاء التوفيق والصحة والسلامة
.أ.د باسم خليل نايل السعيدي
رئيس جامعة كربلاء