ناقشت كلية الزراعة في جامعة كربلاء – قسم البستنة وهندسة الحدائق رسالة الماجستير الموسومة التحفيز الحيوي بالكايتوسان العادي والنانوي في بعض صفات النمو لشتلات التيكوماTecoma stans (L.) Juss. Ex Kunth.

ناقشت كلية الزراعة في جامعة كربلاء – قسم البستنة وهندسة الحدائق رسالة الماجستير الموسومة التحفيز الحيوي بالكايتوسان العادي والنانوي في بعض صفات النمو لشتلات التيكوماTecoma stans (L.) Juss. Ex Kunth. تحت مستويات مختلفة من الإجهاد المائي والتي تقدم بها الطالب احمد حمزة حسن الشريفي وبإشراف الأستاذ الدكتور صباح غازي شريف الاغا من قبل لجنة المناقشة التي ترأسها الأستاذ الدكتور المتمرس عبد عون هاشم علوان وعضوية الأستاذ المساعد الدكتور مشتاق طالب حمادي والأستاذ المساعد الدكتور كاظم محمد عبد الله وبحضور السيد معاون العميد للشؤون الإدارية والمالية ممثلا عن عمادة كلية الزراعة الأستاذ المساعد الدكتور علي بلاش جبر ومجموعة طيبة من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا والباحثين والضيوف الكرام.
ولأهمية نبات التيكوما من الناحية الجمالية والطبية والاقتصادية وفي ظل تغيرات المناخ وما يصاحبها من ارتفاع في درجات الحرارة وزيادة موجات الجفاف في العراق هدفت الدراسة إلى اتباع منهجية علمية لتوضيح الجدوى من استعمال المركب الحيوي الكايتوسان في دعم عجز المياه لشجيرات التيكوما من خلال بيان تخفيف وتحديد الأثار الضارة للإجهادات المائية باستخدام مركب الكايتوسان العادي والمعالج بتقنية النانو من خلال بعض مؤشرات النمو الخضرية والجذرية والكيميائية.
ومن خلال مخرجات الدراسة فقد تم استنتاج
1- على الرغم من أن المادة النانوية تختلف عن المادة غير النانوية في خصائصها الفيزيائية والكيميائية، الا أنها ليست بالضرورة أن تكون دائماً أفضل منها في جميع مؤشرات النمو ولجميع النباتات.
2- أن الرش الورقي بالكايتوسان كان له الأثر الإيجابي الواضح في تحسين معظم الصفات المدروسة على الرغم من ظروف النمو القاسية تحت تأثير الاجهاد المائي وطبيعة نسجة التربة الرملية والفقيرة جداً بالمادة العضوية.
3- تبين أن هناك علاقة إيجابية بين شدة الإجهاد المائي والرش بالتراكيز العالية بالكايتوسان سواء الكايتوسان العادي أو النانوي على حد سواء من خلال زيادة جميع مؤشرات النمو بزيادة تراكيز الكايتوسان.
4- أن الزراعة تحت ظروف الإجهاد المائي الشديد بنسبة (50 %) من قيمة السعة الحقلية أثر سلباً في معظم الصفات المدروسة الخضرية والجذرية والكيميائية.
5- نجاح زراعة التيكوما بشكل جيد في ظل ظروف الإجهاد المائي بمختلف المستويات من خلال المساهمة الفاعلة للكايتوسان في التغلب على التأثيرات السلبية للإجهاد المائي وخاصة الشديد منها.
وفي ظل ظروف الدراسة والاستنتاجات أوصى الباحث
1- إمكانية زراعة شجيرات التيكوما بشكل واسع في مدينة كربلاء المقدسة كنباتات زينة لجمالها وطبيعتها الجذابة وتحملها الظروف القاسية مثل الجفاف.
2- اعتماد الكايتوسان على النطاق التطبيقي العملي كمركب حيوي غير ضار ورخيص الثمن في جميع المحاصيل البستنية سواء كانت نباتات زينة أو نباتات خضر أو فاكهة، لكونه مادة محفزة تعمل بفعالية عالية في تنشيط العمليات الحيوية في النباتات فضلاً عن نشاطه المهم في وقاية النباتات سواء من الاجهادات البيئية أو الحيوية.
3- توسيع تطبيقات تقنيات النانو والمواد النانوية الحيوية الآمنة صحياً على الانسان أو الحيوان في جميع الأنظمة والحقول الزراعية.
4- ضرورة اجراء تجارب مختبرية واسعة ودقيقة لمناقشة وفهم ميكانيكية تداخل الجزيئات النانوية والنباتات وخاصة الجزيئات النانوية الكيميائية وتوضيح مدى خطورتها وسميتها بالتعاون مع الجهات الصحية ذات العلاقة.