جرت مناقشة رسالة الماجستير في قسم البستنة وهندسة الحدائق – كلية الزراعة – جامعة كربلاء الموسومة بـ (تأثير إضافة الزيولايت والرش بالبوتاسيوم النانوي في بعض صفات النمو ومحتوى بعض المواد الفعالة طبياً لنوعين من الفجل Raphanus sativus L.) للطالبة (هديل حسين محمد) وقد تألفت لجنة المناقشة من:
- (الاستاذ الدكتور سوزان محمد خضير) رئيساً.
- (الاستاذ المساعد الدكتور عقيل كريم حسن) عضواً.
- (الاستاذ المساعد الدكتور سراب عبد الهادي محمد حسين) عضواً.
- (الاستاذ المساعد الدكتور صباح عبد فليح قنبر) عضواً ومشرفاً.
- (الاستاذ المساعد الدكتور كاظم محمد عبد الله) عضواً ومشرفاً.
وبحضور (الاستاذ الدكتور ثامر كريم خضير) عميد كلية الزراعة – جامعة كربلاء وأساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا والباحثين، إذ هدفت هذه الدراسة إلى معرفة بيان تأثير الزيولايت والبوتاسيوم النانوي في مؤشرات النمو الخضري والجذري وحاصل كل من النوعين و معرفة تأثير عوامل الدراسة في محتوى النبات من المادة الفعالة في الفجل الاسود الاسباني والفجل الاحمر المحلي وقد توصلت الباحثة في دراستها هذه إلى مجموعة من الاستنتاجات وكان أهمها:
- أظهرت الدراسة الأثر المعنوي لإضافة الزيولات عند المعاملة 10 طن هكتار-1 في أغلب مؤشرات النمو الخضري ومحتوى الأوراق من الكلوروفيل والنسبة المئوية للعناصر المعدنية في الأوراق مثل النتروجين والبوتاسيوم والفسفور وصبغة الانثوسيانين في الجذور والمعاملة 20 طن هكتار-1 تفوقت في بعض الصفات الكيميائية في الأوراق والجذور ومحتوى الجذور من مادة الكلوكوزينولات الفعالة .
- لم يكن للمعاملة المنفردة بالبوتاسيوم النانوي اثر معنوي على بعض الصفات الخضرية والكيميائية بينما اثرت معنوياً عند المعاملة 2غم لتر-1 في محتوى الجذور من مادة الكلوكوزينولات الفعالة .
- كان لمعاملة التداخل الثلاثي (20 طن هكتار-1 زيولايت مع 1 غم لتر-1 بوتاسيوم نانوي على الفجل الاسود) الدور الأبرز في تسجيل أعلى المتوسطات لمحتوى الجذر من الكلوكوزينولات الفعالة.
- تعكس نتائج الدراسة نجاح زراعة نبات الفجل الأسود تحت ظروف محافظة كربلاء المقدسة فتفوق في جميع الصفات المدروسة ماعدا صفة الألياف في الجذور التي تفوق بها الفجل الاحمر.
وقد اقترحت الباحثة مجموعة من التوصيات:
- استخدام مستويات اُخرى من حجر الزيولايت الطبيعي على نباتات طبية، ومحاصيل بستنية اُخرى تحت ظروف مناطق زراعية مختلفة.
- إجراء دراسات على محاصيل بستنية اُخرى تحت متطلبات ري مختلفة، وذلك لقابلية معدن الزيولايت على الامساك بالماء وتوفيره في الترب المختلفة، ولاسيما تحت ظروف شحة المياه، لتوفير كميات المياه.
- استخدام مستويات أعلى من سماد البوتاسيوم النانوي على محاصيل بستنية اُخرى وخاصة ذات الفائدة الطبية والعلاجية، لدوره البارز في التأثير على تكوين المواد الفعالة طبياً فيها، لأنَ معطيات هذه الدراسة لم تظهر التأثير المعنوي للبوتاسيوم بصورة مفردة، رُبما لقلة التركيز المستخدم.
- اجراء دراسات اُخرى على نبات الفجل، ولاسيما الفجل الأسود باستخدام توليفات سماديه اُخرى ولاسيما النانوية، لبيان أثرها على تكوين وتركيز المواد الفعالة طبياً.
