الاحتياج الغذائي المتزايد يجبالتفكير في زيادة إنتاجية هذا المحصول والتي مازالت منخفضة جداً في العراق ففي عام 1995 لم تتجاوز 0.7 ط/ هـ في حين يبلغ معدل الإنتاج العالمي ذلك العام2.5 ط/هـ (CIMMYT 1996,) .
حاول الباحثون زيادة حاصل الحنطة عن طريق تحسين عمليات خدمة التربة والمحصول والتحسينات الوراثية , ويبدو أن نصف الزيادة المتحققة في أنتاج الحنطة على المستوى العالمي تعود الى الاهتمام بعمليات خدمة التربة والمحصول من استعمال مكننه زراعية , تسميد , مسافات زراعة وغيرها , أما النصف الأخر من الزيادة فقد جاءعن طريق التحسينات الوراثية بتطوير أصناف ذات حاصل عالي ونوعية جيدة . بناءاً على ما سبق تم تسليط الضوء على عمليات خدمة التربة والمحصول والتحسينات الوراثية لتكون الاساس لتطوير إنتاجية هذا المحصول .
1-انتاج محصول الحنطة
تأثير التسميد النتروجيني وأعماق الزراعة في بعض صفات النمو والحاصل ومكوناته لثلاثة اصناف من حنطةالخبز Triticum
aestivum L.
بهدف دراسة استجابة ثلاثة اصناف من حنطة الخبز للتسميد النتروجيني وأعماق الزراعة نفذت تجربة تضمنت ثلاثة أصناف من الحنطة هي (سالي , الرشيد و اباء 95 ) والمنتجة في مركز تكنلوجياالبذور والهيئه العامة للبحوث الزراعية وثلاث مستويات للتسميد النتروجيني هي (0 ,200 و300كغمN/هـ )المأخوذ من سماد اليوريا 46 N %/هـ وعمقين للزراعة هما( 4 و8 سم). صممت التجربة حسب ترتيب الالواح المنشقه – المنشقه مع( RCBD ) اذ مثلت الاصناف المعاملات الرئيسية والتسميد المعاملات الثانوية واعماق الزراعة المعاملات تحت الثانوية فبعد حراثة الارض حراثتين متعامدتين وتنعيمها قسمت الى وحدات تجريبية ضمت كل وحدة تجريبية خمس خطوط طول الخط 3 متر والمسافة بين خط واخر 15سم وبثلاث مكررات وتركت مسافة 1متر بين مكررو اخر بعدها أضيف جميع كمية السماد الفوسفاتي (100 كغم P2O5 /هـ ) مع الدفعة الأولى من السماد النتروجيني للمعاملات المختلفة ثم بذرت حبوب الحنطة بمعدل 100 كغم / هكتارداخل السطور ثم غطيت الحبوب بتربة ناعمة باستخدام الخرماشة وتمت الزراعة في أواخر شهر تشرين الثاني للموسم الزراعي 2006-2005 ورويت ارض التجربة بعد الزراعة مباشرة ثم توالت عملية الري وحسب حاجة النباتات وفي مرحلة 100 % ازهار تم اخذ القراءات التالية (1) ارتفاع النبات (2) مساحة الورقةوذلك لحساب منها دليل المساحة الورقية (3) كما تم حساب دليل الاضطجاع استنادا الى المعادلة الاتية دليل الاضطجاع = S × I × 0.2 حيث ان S تمثل مساحة السطح ( المساحة المضطجعة) وحسب المقياس من 1 لا يوجد اضطجاع الى 9 اضطجاع كامل I = تمثل كثافة الاضطجاع وحسب المقياس 1 قائم الى 5 اضطجاع كامل . وعند التأكد من نضج النباتات تم حصاد مساحة 1.35 م2 من كل وحدة تجريبيا حساب حاصل الحبوب وعدد السنابل/م2 ومنها اخذت عشر سنابل عشوائيا لحساب عدد السنيبلات / سنبله , وعدد الحبوب / سنبله ومعدل وزن الف حبه . لقد تم تحليل البيانات احصائيا ثم رتبت المتوسطات للمقارنه فيما بينها حسب اختبار اقل فرق معنوي Least significant difference (LSD) .
خلصت النتائج الى تفوق المستوى السمادي 300كغم N /هـ عن باقي المستويات و العمق 4سم عن مثيله العمق 8سم لقد كان التداخل بين الصنف و التسميد تاثير معنوي في حاصل الحبوب حيث اعطى الصنف اباء 95 عند المستوى السمادي 300كغم N /هـاعلى حاصل حبوب بلغ 4.29طن /هكتار وقد يرجع تفوق هذا التداخل الى قصر ارتفاع هذا الصنف مما ادى الى زيادة كفائته في الاستفادة من زيادة مستوى السماد النايتروجيني من دون ان يتعرض الى اضطجاع و انعكاس ذلك على زيادة الحاصل كما ان زيادة عمق الزراعة يؤدي الى تاخير البزوغ وعدم استفادة النبات من الظروف البيئية المؤاتية مما يؤثر على تطوره وبالتالي تقزمه.
تأثير استخدام طرق زراعة مختلفة في النمو والحاصل لصنفين من حنطة الخبز
Triticum aestivium L .
لغرض تحديد أفضل طريقة لزراعة أصناف جديدة من حنطة الخبز تحت الظروف البيئية لمحافظةكربلاء نفذت تجربة في الحقول التابعة لكلية الزراعة / جامعة كربلاء خلال موسم النمو 2005 /2006 . تضمنت التجربة طريقتان للزراعة هي نثراً وفي سطور وبمسافات مختلفة وهي 10سم , 15سم , 20سم, 25سم,30سم) وصنفين من حنطة الخبز وهما أباء 95 والفتح , فبعد حراثة الأرض طريقتين متعامدتين نعمت وقسمت الى ألواح والتي كانتبأبعاد (4×(1.5م2 للوحدة التجريبية بعدها زرعت بذور الصنفين أماتسطير أو نثراً وبـــــــمعدل 100كغم/هكتار ثم غطيت الحبوب بتربة ناعمة منقولة من حواف الألواح وتمت الزراعة في نهاية تشرين الثاني وعندها أضيفت الدفعة الأولى من السمادالنتروجيني وبمعدل 50كغم N/هكتار وكل السماد الفوسفاتي 100كغم P2O5 / هكتار محسوبة من سمادي اليوريا 46 N%وسوبر فوسفات الثلاثي 45P2o5%على التوالي ورويت ارض التجربة بعد الزراعة مباشرة وثم توالت عملية الري وحسب حاجة النباتات تم ثم أضيفت الدفعات الثانية والثالثة والرابعة من السماد النتروجيني عند تكوين النبات ثلاث أوراق منبسطة وعند ظهور العقدة الثانية من الساق واكتمال طرد السنابل على التوالي وبواقع 50كغم/هكتار لكل دفعه (جدوع, 1995)وعند اكتمال التزهير تم حصاد مقطع ( 60´15)سم2 من كل وحدة تجريبية لحساب عدد التفرعات / م2ثم تم أخذ عشر نباتات عشوائياً من كل وحدة تجريبية لحساب ارتفاع النبات وطول الورقة وعرضها لحساب المساحة الورقة استناداً إلى المعادلة الآتية (Thomas , 1975 ) . مساحة الورقة = طول الورقة × عرض الورقة من أعرض منطقة ×0.95 وبعدها تم حساب دليل المساحة الورقية بقسمة المساحة الورقية للنباتات على مساحة الأرض التي كانت تشغلها( Nichiporovich , 1960) وعند التأكد من نضج النباتات تم حصاد 1.2 متر مربع من كل وحدةتجريبية لحساب حاصل الحبوب ومنها أخذت 10نباتات عشوائياً لحساب طول السنبلة , عدد السنيبلات / سنبلة , عدد الحبوب للسنبلة ووزن 1000حبة . صممت التجربة حسب ترتيب الألواح المنشقة مع القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD)
اوضحت النتائج عدم اختلاف الصنفين اباء 95 والفتح فيما بينهما معنويا في صفة حاصل الحبوب وتفوقت كل من المسافتين 10 و15 سم بين الخطوط في اعطاء اعلى حاصل عند ذلك يعود الى تفوق هاتين المسافتين في اعطاء اعلى عدد سنابل في وحدة المساحة .
2-تربيةوتحسين محصول الحنطة
يعرف علم تربيةالنبات: بانه احد العلوم الزراعية المهمة الذي يبحث في تحسين الصفات الوراثية للمحاصيل ذات العلاقة المباشرة بغذاء الانسان مما ينتج عنه اصناف جديدة قد تختلف جزئيا او كليا عن اصلها الوراثي.وفي الوقت الحاضر اخذ هذا العلم تعريفا اخر وهو علم وفن التحسين اوتغيير التركيب الوراثي للنبات.
طرق تربية وتحسين النبات
1- الاستيراد(الادخال)Introduction
تعد هذه الطريقة من الطرق المهمة التي استخدمها الانسان القديم وحتى الوقت الحاضرفلو عدنا الى الوراء قليلا لراينا كيف ان النباتات انتقلت من العالم الجديد(امريكا) الى العالم القديم (اوربا واسيا وافريقيا)مثل الذرة الصفراء والتبغ والطاطا وبالعكس انتقلت نباتات اخرى عن طريق المهاجرين الى أميركا مثل الحنطة والشوفان وفول الصويا والجت والرز .ومن الأمثلة على الاستيراد تم ادخال الحنطة المكسيكية في العراق واجري عليها تجارب حقلية ومختبرية وتم مقارنتها ببقية الاصناف المحلية وثبت ملائمتها للظروف البيئية للعراق ويعتبر الصنف .مكسيباك من احسن الاصناف المدخلة .
اهم الخطوات الاساسية لطريقة الاستيراد .
1- يفضل استيراد المادة الوراثية ( بذور او عقل او شتلات ) من دول العالم او مناطق لها مناخ مشابه او مقارب الى ظروف البلد حيث ان هذه العملية ستسهل أقلمة هذه النباتات المستوردة .
2- يتم الاستيراد رسمياً من الجهات المختصة في الدول الحاوية على المادة الوراثية .
3- تفحص المادة قبل دخولها للبلد من قبل سلطات الحجرالزراعي ويسمح بادخالها اذا وجدت مطابقة للشروط المتفق عليها عند استيرادها والتأكد من خلوها من الامراض او أي افة زراعية .
4- تقوم معاهد البحوث والتجارب الزراعية بزراعة المواد الوراثية المستوردة لغرض معرفة مدى اقلمتها للبيئة الجديدة المزروعة فيها واختبارها حقلياً ومختبرياً ويتم ذلك عن طريق .
أ / تنظم سجل مبيناً فيه تاريخ ومصدر المادة الوراثية .
ب/ زراعة هذه المواد الوراثية وملاحظة الصفات الرئيسية وادخالها في تجارب مقارنة حقلية لدراسة حاصلها وبعد نجاحها يتم اكثارها .
2- التهجين Hybridization
هو الطريقة التي يتم بها انتاج محصول جديد او صنف جديد او جمع عدد من الصفات المرغوبة في صنف واحد والتي كانت موجودة في صنفين او محصولين او اكثر وقد تتم التهجينات بين الاصناف او الانواع التي تعودالى نفس الجنس او التهجين بين الاجناس ويمكن الاستفادة من التهجين في استغلال ظاهرة قوة الهجين وكذلك اختيار خطوط نقية أبوية تعطي في الأجيال المتقدمة لتهجيناتها انعزالات وراثية مرغوبة يمكن الانتخاب منها في الأجيال الانعزالية لزيادة الحاصل .
تتم عملية التهجين في الحنطة يدويا بين الأصناف وذلك مع بدء الأزهار خلال شهري شباط واذار وذلك بانتخاب السنابل التي يتوقع تفتحها بعد يوم أو يومين ويتم رفع السنيبلات الموجودة في الربع الأسفل والاعلى من السنبلة ثم ترفع الزهيرات الوسطية العقيمة في كل سنيبلة وتبقى اثنان إلى ثلاث زهيرات جانبية خصبة. يتم قرط السفا مع قمم القنابع والاتبة والعصيفة باستخدام المقص لتسهيل عملية ازالة الأسدية ثم يتم ازالة كافة الأسدية (على ان يكون لون المتك أخضر) وعددها ثلاثة في كل زهيرة والتأكد من عدم بقاء حبوب اللقاح باستعمال العدسات المكبرة.ثم يتم تغطية السنبلة بكيس أبيض نوع كلاسين وتجرى عملية التلقيح في اليوم التالي أو اليوم الذي يليه وذلك بأخذ سنبلة الأب وقرط قمم السنيبلات (على ان يكون لون المتك أصفر) ويتم تحريك هذه السنبلة على سنبلة الأم وتركها عدة أيام ملتصقة معها وتغليفهما سوية وتوضع عليها المعلومات الآتية: النبات الأم و النبات الأب وتاريخ التلقيح وتاريخ الخصي واسم القائم بعملية التلقيح على ان يتم رفع سنبلة الأب بعد مرور عدة أيام لاتمام عملية التلقيح. يتم إجراء عملية تعقيم للملقط والمقص باستعمال الكحول قبل الانتقال من سنبلة إلى أخرى.
طرق التهجين في المحاصيل الذاتية التلقيح:
1- طريقة تسجيل النسب Pedigree Method سميت بهذا الاسم لان المنتخبة يسجل عنها معلومات وافية من جيل لاخر وفيها يتم انتخاب النباتات ذات الصفات المرغوبة في الجيل الثاني ويمكن توضيح الطريقة بالمثال النظري التالي
السنة الاولى :تهجين الصنف أ × الصنف ب
السنة الثانية : زراعة بذور الجيل الاول 1F وتنمية من 10 – 25 نبات وزراعتها .
السنة الثالثة : زراعة بذور الجيل الثاني F2وتنمية من2000 الى 6000 نبات وانتخاب الجيد منها علماً ان الزراعة تتم حسب التوصية العلمية
السنة الرابعة : يزرع ناتج كل نبات منتخب في خط منفصل وهذه تعطي نباتات الجيل الثالث F3 وينتخب منها 50 إلى 100 نبات .
السنة الخامسة : وحتى الثامنة يكرر نفس العمل في الجيل الرابع والخامس والسادس وحسب المظهر الخارجي ليختزل عدد الخطوط من 20 الى 50 خطأ وهنا النباتات تكون متشابهه بسبب التلقيح الذاتي المستمر .
السنة التاسعة : البدء باجراء تجارب مقارنة الحاصل .
السنة العاشرة الى السنة الثالثة عشر : يستمر اختيار الخطوط ومقارنتها مع الاصناف المحلية ويستبقى خطان المرقمةوفي النهاية يتم اختيار خط واحد (سلالة ) متفوقة على الاصناف المحلية ( او التجارية ) لاكثارها .
السنة الرابعة عشر : تكثر بذور السلالة وتوزع على المزارعين كصنف جديد يعطى اسم تجاري .
2 – طريقة التجميع البلكية :Bulk method
تعتبر هذه الطريقة أسهل من طريقة تسجيل النسب حيث يتم زراعة البذور الناتجة من التهجين بين الصنفين أ × ب دفعة واحدة دون انتخاب وذلك من الجيل الثاني حتى الجيل الخامس او السادس بعد ذلك يبدأ انتخاب النباتات بصورة مفردة ذات الصفات المرغوبة في الجيل الخامس او السادس حيث تكون مجموعة من النباتات وصلت الى الاصالة الوراثية في كثير من الصفات المورفولوجية (المظهرية ) وفي الجيل السابع تتم عملية المقارنة مع الاصناف التجارية واستبعاد الخطوط الضعيفة وتستمر الى السنة الخامسة عشر لانتاج صنف.
3- الانتخاب Selection
يعتبر من اقدم طرق تربية النبات التي استخدمها الانسان حيث كل الانسان يحتفظ ببذوره الجيده لغرض الزراعة ومع تطور العلم استطاع الإنسان بهذه الطريقة ان ينتخب نباتات معينة واصناف معينة والانتخاب ام ان يكون طبيعي Natural Selection )) او انتخاب
اصطناعي (غير طبيعي ) Artificial Selection ) ) وهو عكس الانتخاب الطبيعي وهو ذو غرض معين واهدافه يحددها مربي النبات .ان كفاءة الانتخاب تتفوق على درجة الاختلاف الوراثي الموجود في البذور او النباتات وتوجد طريقتان للانتخاب:
1- الانتخاب الكمي او الاجمالي Mass Selection
يستعمل هذا النوع من الانتخاب في كل من المحاصيل الذاتية والخلطية التلقيح والغرض منه تحسين المستوى العام للعشيرة على اساس انتخاب التراكيب الوراثية الممتازة الموجودة في مجتمع خليط لذلك المحصول . ويستعمل عادة الانتخاب الكمي مع المحاصيل الخليطية التلقيح وبدرجة اقل مع الذاتية التلقيح . ويمكن تلخيص خطوات الانتخاب الكمي كما يلي :
السنة الأولى : انتخاب عدة نباتات ذات مظهر خارجي متشابه ثم تحصد وتخلط بذورها سوية .
السنة الثانية : يقارن خليط البذور الذي تم الحصول عليه في السنة الاولى وذلك بزراعته في تجارب مقارنة اولية في الواح مع الاصناف المحلية وتسمى احياناالاصناف القياسية وخلال ذلك تدرس الصفات الحقلية المهمة وتتم المقارنة مع الصنف الاصلي والاصناف المحلية لتقدير مدى ملائمته للظروف الجديدة.
السنة الثالثة وحتى السادسة:الاستمرار بتجارب اختبار الحاصل لتعيين سلوكه وتكييف ملائمة النباتات المنتخبة مع الاصناف المستعملة للمقارنة .
السنة السابعة: تكثير البذور في محطات التجارب الزراعية.
تحسين حنطة الخبز بانتخاب السلالة النقية
يقصدبالسلالة النقية النسل المنحدر من التلقيح الذاتي لنبات مفرد أصيل . يكون الصنف المستنبط عن طريق انتخاب السلالة النقية أكثر تجانساً من الصنف المستنبط عن طريق الانتخاب الأجمالي وذلك لأن جميع النباتات ذات تركيب وراثي واحد على افتراض أن النبات الأصلي نقي في جميع مواقعهِ الجينية . يعتمد نجاح انتخاب السلالة النقية على التغايرات الوراثية في المجتمع الأصلي والخاضع للانتخاب حيث أنه بزيادة التغايرات الوراثية يزداد ضمان نجاح الانتخاب .تتلخص طريقة انتخاب الخط النقي بانتخاب مجموعة نباتات او سنابل وزراعة كل نبات او سنبلة في خط وتكثيرها ومقارنتها مع الاصناف القياسية.
أن نسبة التوريث عامل محدد أخر لنجاح انتخاب السلالة النقية حيث أن بزيادة نسبة التوريث للصفة التي تحت الانتخاب يزداد ضمان نجاح الانتخاب
الرجاء زيارة الموقع ادناه لمزيد من المعلومات :
http://www.uky.edu/Ag/GrainCrops/ID125Wheat_Management_Kentucky.html